انظر إلى يديك وتأمل.. هل تجد نفس الشعور؟؟؟
لحظة تأمل..
كنا جالسين في جلسة أخوية..
فتذاكرنا الموت والقبر..
فألهمني الله إلى طرح فكرة..
طلبت من كل الجالسين هذا الطلب..
سأطلبه منكم كذلك..
هل أنت على استعداد؟؟؟
طيب..
هذا هو الطلب:
<
<
<
<
<
<
<
<
انظر إلى كلتا يديك وتأمل..
<
<
<
<
<
<
<
هل نظرت؟؟؟
<
<
<
<
<
<
<
<
ما زلت لم تنظر؟؟؟
<
<
<
<
<
<
<
<
انظر بارك الله فيك..
<
<
<
<
<
<
<
<
<
أحسنت..
تخيل معي الآن أن هذين اليدين النظرتين..
سوف يأتي عليها يوم..
نعم.. سيأتي عليها يوم تكون تحت التراب..
نعم.. في القبر..
انظر إليها مرة أخرى..
<
<
<
<
<
<
<
أعد النظر وتأمل..
<
<
<
<
<
<
<
<
تحت التراب يا عبد الله..
ترى كيف ستصبح؟؟؟ أم كيف ستصير؟؟؟
هل ستبقى على نظارتها وجمالها ورونقها؟؟؟
هذه اليد التي طالما بطش بها الإنسان في حل أو حرام..
طالما عبث بها على لوحة المفاتيح في المنتديات..
صارت عظما بدون لحم.. والعظم سيصير هو الآخر رفاتا..
ثم يأتي يوم.. إنه يوم القيامة..
فيسأل العبدُ عما عمل بها..
هل أنفق بها؟؟؟ أم بخل؟؟؟
هل حفظها عن مس الحرام أم ترك لها العنان؟؟؟
هل استخدمها في عمل الخيرات أم في ارتكاب المنكرات؟؟؟
أسئلة كثيرة..
فجهز نفسك يا عبد الله للإجابة عن كل سؤال..
إلى هنا انتهى المشهد الأول من الموضوع..
ومع المشهد الثاني :
أسألك بالله يا عبد الله.. ما كان شعورك عندما تأملت في يدك وعلمت أنها سوف توضع تحت التراب؟؟؟
ألم يقشعر بدنك؟؟ ألم ترتعد فرائسك؟؟ ألم تهج نفسك؟؟
اسمح لي بأن أنقل إليك بعض ردود أفعال الجالسين.. (الذين دار بيني وبينهم الحوار الآنف)
بعضهم قبَّل يده.. ومنهم من عانقها.. ومنهم من لوحظ عليه رجفة..
فإن لم تكن واحدا من هؤلاء..
فأسألك بالله أن تعيد النظر إلى كلتا يديك.. وتأمل فيهما مرة أخرى..
وأنتظر تعليقاتكم بالإجابة عن هذا السؤال :
هل تجد نفس الشعور؟؟؟ أم أن لديك شعور آخر؟؟؟ أفدنا به جزاك الله خير..