السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تأملت مليا في قول الله جل وعلا : "
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الارض جميعا ثم ينجيه....الآيات".. فتذكرت يوم القيامة وهوله.. والحشر والنشر والصراط.. وتذكرت ذلك الموقف الرهيب.. حين يستغيث الأب بأبنائه وذويه.. والابن بأمه وأبيه وأهله.. هل من حسنة؟؟؟ هل من صدقة؟؟؟ هل من تبرع؟؟؟ ألم أكن أحسن إليك في الدنيا؟؟! ألم أكن أقدم لك الغالي والنفيس؟؟! ألم... وألم... وألم...
وهنا يأتي الأمل..الأمل أننا لازلنا في دار العمل.. يمكن أن يتصدق الإنسان على غيره.. ويمكن أن يحسن إليه..
وهاأنذا أطلب من كل واحد منكم حسنة.. صدقة.. تبرع.. يا محسنين..
أعطوني ما سألت بالله عليكم.. ولن يضيع الله أجركم ..
وهذا ما أطلب :1- تلاوة ختمة كاملة لكلام رب العالمين.. القرآن الكريم..
وإليكم طريقة سهلة وميسورة : حزب أو جزء كل يوم.. لا يستغرق الأمر أكثر من نصف ساعة.. إجعلوها عند السحر أو قبيل النوم أو بعده.. المهم أن تداوموا عليها حتى الختم..
2- قولوا بعد الختم الكلمتان الذهبيتان : سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده.. قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده"..
إختاروا العدد الذي تشاؤون.. شرط ألا يقل عن مائة مرة..
3- اختموا بالصلاة والتسليم على شفيع الورى وملاذ الأنام.. واستغفروا الله لي ولكم.. إنه هو الغفور الرحيم..
4- أنشروا هذه الرسالة في كل مكان.. منتدى.. موقع.. بريد إلكتروني.. والأجر لي ولكم شطرين..
هذا كل ما أطلب.. وهذا كل ما أريد منكم.. فلا تبخلوا على أنفسكم وعلي.. بالله عليكم.. إنني أقسم عليكم أن تجيبوا دعوتي..
فأنتم إخوتي وأحبتي..
وأذكركم أخيرا بقول الله جل جلاله : "
استجيبوا لربكم من قبل أن ياتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير "..
ملاحظة لا بد منها :لا يوجد فيما ذكرت من ترتيب (القراءة ثم التسبيح ثم الصلاة على النبي العدنان) مزية ولا فضيلة لها سند في الكتاب أو السنة..
وإنما الهدف من وراء كل هذا أن يجتهد الانسان في العبادة والذكر..
وهذا التوضيح حتى لا يحكم أحد ببدعة ما أدعوا إليه..
والله المستعان..
والسلام عليكم..