محبة الفردوس عضو مميز
عدد الرسائل : 706 تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| موضوع: الشباب و التربية الصحيحة.... الثلاثاء مايو 27, 2008 6:36 am | |
| الشــباب.... والتربيـة الصحيحــة!
التربية الصحيحة تمثل إحدي الركائز الأساسية التي يبني عليها أي مجتمع... وغيابها لدي النشء الذي سيصبح في يوم من الأيام هو رجل المستقبل سيؤدي إلي دمار المجتمع بأكمله...
الأمر الذي أصبح ينذر بضرورة دق ناقوس الخطر وانتشال الشباب من حالة الغيبوبة التي يعيش فيها الكثير منهم..
بالإضافة إلي جهلهم سواء شبابا أو فتيات بأصول التربية الصحيحة للأبناء, وعدم إدراكهم أنهم في يوم من الأيام سيصبحون آباء والمطلوب منهم تقويم ورعاية وتوجيه هذا الجيل المقبل... وإذا كان هم لا يعرفون شيئا عن هذا وفاقد الشيء لا يعطيه, كما قال القائل فكان لابد من وضع هذه الأمور أمام رجال الدين للتوعية بخطورة هذه الجزئية فكانت هذه آراءهم.
في البداية يقول الشيخ عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف إن الاسرة هي الخلية الأولي للمجتمع, والتي ان صلحت صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد المجتمع كله, والذي هو عبارة عن مجموعة من الاسر مؤكدا أن النشء هو الهدف الأول من الزواج حيث إن من سنن الزواج المحافظة علي بقاء النوع الإنساني ورعاية الأولاد التي تنتج عن هذا الزواج والله سبحانه وتعالي يسأل الوالد يوم القيامة عن الولد أحفظ ام ضيع والنبي صلي الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وأن أفضل شيء يعطيه الأب لابنه الأدب الحسن كما قال الحديث ما أعطي والد ولدا أفضل من أدب حسن وقال صلي الله عليه وسلم أيضا داعب ابنك سبعا وعلمه سبعا وصاحبه سبعا, وبعد ذلك ألق حبله علي غاربه فهو إما صديق حميم وإما عدو مبين.
الإسلام رسم للمسلم كيفية التربية وأضاف أن الإسلام قد رسم للمسلم كيف يربي ولده فأمره أن يداعبه في السنوات الأولي من عمره كي يشعر الطفل بطفولته فإذا بلغ السابعة من عمره أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن نعلمه في قوله مروا أولادكم بالصلاة لسبع وإضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع مشيرا إلي أنه في السبع السنوات الثانية الأب مسئول أن يعلم ولده حفظ القرآن الكريم, وكيفية التعامل مع الآخرين, كيف يحترم الكبير ويرحم الصغير ثم بعد ذلك إذا بلغ الرابعة عشرة من عمره ينهج الإنسان مع ولده نهجا آخر لأن في هذه السن دم البلوغ يجري في عروق الصبي فيشعر أنه أصبح رجلا له ما للرجال, وعليه ما علي الرجال لذا ينبغي علي والده أن يتخذ منه الصاحب ويشاوره في أموره وأن يمنحه الثقة في نفسه حتي يجني ثمرة تعليمه إياه.
وأوضح الأطرش أن الإبن إذا بلغ الحادية والعشرين من عمره, وكان والده قادرا فليزوجه وليسأل الله من خيره ويستعيذ به من شره.
مشددا علي ضرورة أن يعلم الأب ابنه وأن يربيه التربية الحسنة حتي ينشأ رجلا يافعا يعتمد عليه لذا قال الشاعر وينشأ ناشيء الفتيان منا علي ما كان عوده أبوه فإذا ما تربي الولد تربية دينية ونشأ نشأة إسلامية فإنه سيكون نافعا لنفسه ولوطنه ولأمته وللناس أجمعين وهذا ما يبغيه الوطن.
هم عماد الأمة وقال إن الأبناء الصالحين هم عماد الأمة وثروتها وتعلو بهم الأمة وتسمو وترتفع وأن الولد هو كبد أبيه الذي يمشي علي الأرض, وأنه لا يوجد أحد يحب أن يري إنسانا آخر افضل منه إلا الأب موضحا أن الأبناء هم امتداد الآباء لأنهم يحملون اسم الأب علي مر الدهر والعصور والنبي صلي الله عليه وسلم يقول: إن من أكبر الكبائر( أن يلعن الرجل والديه قالوا وكيف يلعن الرجل والديه يا رسول الله صلي الله عليه وسلم قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) والولد الذي لم يترب التربية الإسلامية هو هذا الذي يسب هذا وذاك.
وطالب الاطرش بأن يتعلم الولد أو الفتاة في بيته التربية السليم وأنها إذا رأت ما يدور في بيتها بين أبيها وأمها فإنها ستغرس ذلك في اولادها وستربيهم كما تربت في بيت أبويها.
جعل الإنسان متميزا ومن جانبه أكد الدكتور طه حبيشي أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف أنه قد جرت سنة الله في الخلق أن يجعله متدرجا بدءا من الجماد إلي الإنسان, وجميع الأجناس السفلي ممثلة في هذا المخلوق الأخير ثم شاء الله أن يكون الإنسان متميزا بين سائر خلق الله لقوله تعالي, ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا.
وتفضيل هذا الإنسان علي غيره يرجع في أساسه الأصيل إلي منحه هذه الأدوات التي بها يستطيع أن يؤدي وظيفته علي الأرض, والتي هي تتمثل في نشر منهج الله وعمارة الإنسان الأرض.
وأشار إلي أن الوظيفة المزدوجة بالإضافة إلي طبيعة الإنسان الموجود فيه حب الاجتماع والاحتياج إلي المدنية, كل هذا يحتاج إلي فترة من الزمن يخضع الإنسان فيها إلي نظام صارم من التربية الموجهة التي تعتمد علي تلقينه القواعد النظرية, ثم يتبع ذلك تدريبه بعد التلقين علي أن يقوم بها عمليا في حياته, وهذا النوع من التربية يحتاج أولا إلي نظام أخلاقي يضعه عليم حكيم.
ويحتاج بعد ذلك إلي مدرب يقوم علي هذا النظام لايتواني في تطبيقه ولايغمض العين عنه, موضحا أن الذي تم ذكره حتي الآن قد يختلف من نظام اجتماعي إلي نظام آخر بسبب توجهات كل نظام, وعلي حسب المبادئ التي ينطلق علي أساس منها كل نظام في حياته العملية.
العقيدة هي الأساس وذكر الدكتور حبيشي أن الإسلام قد جاء متمثلا في عقيدة وشريعة, بحيث تكون العقيدة هي الأساس الذي تتفرع عليه الشريعة, وتمد منه بسبب إلي الخارج, بحيث تحصل علي غذائها من جانبين: أحدهما: العناصر الموجودة في تربتها وهي الطبيعة.
ثانيهما: الضوء والهواء المتمثلان في المجتمع وما فيه من أحداث ووقائع تطلب الأحكام التي تضبطها.
ولايجوز لإنسان علي درجة كاملة من الوعي أن يدعي أنه مسلم يستظل بظل الإسلام إلا إذا كان قد استفاد من هذا الإسلام عقيدته وشريعته, من ثم يتمثل هذه الشريعة وتلك العقيدة, ويدخلها في مكونات شخصية, بحيث يشكلان من نسيج هذه الشخصية الجزء الأكبر.
ولكي يكون الإسلام واقعيا فقد فرض علي أتباعه أن يخصصوا فترة من عمر أولادهم للتربية علي أساس من هذا النظام الصارم.
ولم يشأ الإسلام أن يلقي بأتباعه في عماية وهو يأمرهم أن يقوموا علي تربية أولادهم, ولكنه قد بين لأتباعه منهج التربية, مقسما علي الفترات العمرية للأبناء.
فقال أن الطفل في أول أمره وعند سن التمييز في فترته المبكرة نجد أن فيه خاصيتين بارزتين:
الأولي: حب التقليد والرغبة في المحاكاة.
والثاني: قوة الذاكرة واتساع منطقة هامش الشعور ونقائها.
وليس في الطفل في هذه المرحلة قدرة علي تحليل أو تركيب, وليس لديه قدرة علي استيعاب مدلولات الألفاظ, وإنما نوافذه إلي العالم الخارجي, إنما هي حواسه وأعلاها السمع والبصر.
وفي هذه المرحلة من الطفولة يجب علي المحيطين به أن ينظروا إلي الطفل علي أنه لديه جهاز قوي للاستقبال لايخطئه حدث من الأحداث, ولايفوته استيعابه, ولو انه انتقل من بؤرة الشعور إلي هامشه, فإنه لايكاد ينساه طوال حياته,إذ إنه يشبه أن يكون نقشا علي الحجر من صخر بازلتي متماسك الجزيئيات.
وإذا كان الأمر كذلك, فإنه يجب علي المحيطين به ــ كما قلت ــ أن يراعوا هذه الطبيعة أشد المراعاة وأحكمها, فلا يجوز لواحد من المحيطين به أن يتصرف أمام الطفل تصرفا منافيا للأخلاق, ولا مضادا للسلوك الذي تريد الجماعة أن تحافظ عليه.
وشريعة الإسلام تلفت النظر إلي أن المرحلة التالية في عمر الطفل تقترب به إلي سن السادسة, والطفل في هذه المرحلة يكون علي ماكان عليه في المرحلة السالفة الذكر, لكنه يزيد علي ذلك أنه قد نمي عنده شيء جديد, وهو الرغبة في التجربة ليعرف النتائج المترتبة علي قيامه بهذه التجارب.
وأشار إلي أنه علينا أن نراعي فيه هذا الأمر, فإذا دفعته التجربة إلي فعل شئ محرم, وجب علينا أن نرفعه عنه برفق مع شرح مبسط للفكرة التي جعلت هذا الفعل محرما.
فهذا أحد أبناء فاطمة رضي الله عنها أخذ تمرة من مال الصدقة ووضعها في فيه, فأقبل عليه جده وهو يقول له بخ, بخ أي ألق بها, ثم ضغط برفق علي شدقيه واستخرجها منه وهو يقول له في حنان الأب ورفق النبي: إن هذا الطعام لايحل لنا.
فإذا ما دخل الطفل في المرحلة السادسة من عمره وأتم سبع سنين, فعلي أبويه, وعلي المجتمع المحيط به أن يبدأوا جميعا في تلقينه الفكرة الإيمانية بأسلوب يناسب إدراكه من غيرأن يشعر بنفرة أو ملل, فيتعلم شيئا من العقيدة, ويتعلم شيئا من الفكرة التي تكمن وراء كل تصرف, ثم يطلب إليه أن يمارس بعض الأعمال الخلقية والشرعية مع تنبيهه إلي فائدة هذه الأعمال, مع ملاحظة إلتزام الأبوين القدوة بكل ما يجب عليهم الالتزام به.
وفي هذه المراحل جميعا يجب علي الأبوين والمربين أن يتجنبوا الشدة في حمل أطفالهم علي ما يريدونهم أن يفعلوه, ثم تأتي المرحلة التالية مع دخول الأبناء والبنات إلي سن العاشرة من العمر, وهي سن حرجة ولاشك, ومعها يكون الطفل أو الطفلة قد استوعبوا الشيء الكثير من المنهج, وتدربوا في غير قسوة علي ماينبغي أن يتدربوا عليه.
وفي هذه المرحلة الجديدة ينبغي أن نضيف شيئا لم يتعرف عليه الأطفال بعد, فهم قد تعرفوا الآن علي المسئولية وعلي الإلتزام, ولكنهم لم يتعرفوا بعد علي الجزاء وماله من أثر يترتب علي الفعل وعلي التقصير فيه.الثواب والعقاب
وقال إنه في هذه المرحلة يجب علي الآباء أن يتحملوا عبء إشعار الأبناء بمعني الجزاء بأسلوب منضبط وذكي وحكيم, فمن أحسن منهم نال ثواب, ومن أساء نال العقاب المناسب لشخصيته, العقاب الذي يبني ولا يهدم, والذي يدفع إلي الأمام ولا يجذب إلي الخلف مشددا علي أن هذه المراحل التربوية تستهلك من عمر الإنسان خمسة عشر عاما تقريبا, وهي مدة تساوي ربع عمر الإنسان الافتراضي, وهي أطول مدة يحتاجها الكائن الحي في تربيته والإنسان الذي يخضع أبناءه لهذا النظام في التربية, ثم يدفع به إلي مجتمع مسلم, يجد الأبناء الذين خضعوا لهذا النظام وقد انسجموا مع المجتمع والناس والثمرة المرة التي نجنيها مرجعها إلي أمرين.أحدهما: إهمال الآباء في تربية الأبناء, وترك أبنائهم إما للظروف غير المسئولة, وإما لأشخاص يستأجرونهم, وهم ليس لهم من هم إلا أن يحصلوا علي أجورهم.
وثانيها: أن الأبوين قد يخضعون أبناءهم إلي أسلوب تربوي حكيم, فحين يدفعون بهم إلي المجتمع نجد الأولاد أنفسهم في مجتمع غريب من حيث نظامه, مجتمع متساهل خلقيا, أو مجتمع يخضع لعوائد وأعراف لا تنسجم مع تلك العوائد والأعراف التي رباه علي أساس منها أبواه وفي هذه الأحوال التي يراها الأبناء من الإهمام أو التناقض تزلزل كيانهم التربوي, والمسئول عنها معلوم بالضرورة لا يغض الطرف عنها إلا كل مكابر, يجب أن يدفن رأسه في الرمال ظنا منه أنه مادام لم ير أحدا, فإن أحدا لن يراه, وهو استنتاج فاسد.
القدوة هي الأساس وقال الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر السابق أن تربية الطفل تربية إسلامية صحيحة تقوم علي القدوة قبل تلقينه المبادئ فيجب علي الأسرة عندما تلقن ابنائها المبادئ الإسلامية التي تهدف إلي الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة يجب أن يكون رب الأسرة قدوة لأبنائه يلقنهم هذه المبادئ عن طريق السلوك بأن يكون هو صادقا أمينا حسن المعاملة مع أهله وزوجه وابنائه وأخوته وجيرانه فلا يكفي أن يأمر أبناءه بحسن معاملة الجار مسلما كان أو غير ذلك ثم يؤذي هو جاره لابد أن يكون عمله يوافق قوله وهكذا في جميع الأخلاق الحميدة التي يريد الإنسان أن ينشأ اتباعه عليها لأنه الإسلام يهدف أساسا لزرع الأخلاق في نفوس الناس ومن هنا يقول الرسول صلي الله عليه وسلم( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق إذ الأخلاق والمعاملة مع الآخرين هي هدف الإسلام ومن ثم لا يعد مسلما من يؤذي جاره أو أولاده أو زوجه أو نفسه ظلما وهكذا فعماد التربية في الإسلام القدوة والسلوك وليس الكلام بدون عمل.وأضاف أن المحافظة علي تعليمات الإسلام تكون بأداء الفرائض واتباع ما يأمر به الإسلام والإبتعاد عما ينهي عنه قدر مكان المسلم فالإسلام لا يلزم أتباعه بالمستحيلات أو بما فيه مشقة تفوق طاقات الناس وعلي هذا أمر الإنسان بأمر لا يطيقه فإنه لاينفذ منه إلا بقدر ما يستطيع فالله سبحانه وتعالي يقول( فاتقوا الله ما استطعتم) إذن فالإنسان يلتزم بتعليمات الإسلام بقدر استطاعته.وأشار إلي أن الشباب يحتاج إلي المعلم حتي وإن كان يتمتع الشباب بعقلية وذكاء لأن الله سبحانه وتعالي وضع فيه جانبي الخير والشر وألهمه الطريق الصواب والطريق الخطأ وأعطاه حق الاختيار بين الطريقين ومن ثم أصبح الشباب في حاجة إلي من يرشدهم إلي الصواب نظرا لاختلاط كثير من الأمور في أذهان الشباب الأمر الذي أدي إلي تداخل الأمور وتشابكها أصبح الشباب في حاجة لمن يرشده إلي الطريق المستقيم.ولا يبقي لنا إلا أن نقول لكل شاب وفتاة عليكم بضرورة تعلم طرق التربية الصحيحة للأبناء أو ما يسمي( بفن التربية) لأنكم أنتم الذين تعدون جيل المستقبل وأنه إن صلحت تربيتكم لأبناءكم في المستقبل سيتم التقدم والرقي لأفراد المجتمع أجمع وكذلك يجب عليكم اغتنام الفرصة ومعرفة الطرق الصحيحة للتربية من الآباء والأمهات الذين غرسوها بداخلكم وتطبيقها علي أولادكم وأن لا ينجرف وراء تلك التيارات الدخيلة التي تروجها الفضائيات وأعداد الإسلام لزرعها في عقول الشباب والفتيات حتي يضمنوا وجودها في الأجيال القادمة... واعلموا جيدا أن التربية الإسلامية الصحيحة تضمن لك أبناء يبرونك سواء في الدنيا أو عند انتقالك إلي دار الآخرة لقول الرسول صلي الله عليه وسلم( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية ـ أو علم ينتفع به ـ أو ولد صالح يدعو له)... فندعو الله أن نكون أبناء بارين بأبائنا وأمهاتنا وكذلك يكون لدينا أبناء يبروننا إن شاء الله عندما نكون آباء في المستقبل والحديث متصل إن شاء الله. منقول | |
|
chamaliya حافظ ذهبي
عدد الرسائل : 221 تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... السبت يونيو 07, 2008 5:02 am | |
| بارك المولى في يمناك غاليتي و جزاك كل الخير | |
|
محبة الفردوس عضو مميز
عدد الرسائل : 706 تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... السبت يونيو 07, 2008 8:50 am | |
| تشكرين اختي الشمالية بارك الله فيك ...تحيتي و احترامي | |
|
زهرة الإسلام مشرفة
عدد الرسائل : 1025 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... الإثنين يونيو 09, 2008 1:29 am | |
| مشكورة غاليتي على الموضوع المميز بارك الله فيك | |
|
محبة الفردوس عضو مميز
عدد الرسائل : 706 تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... الإثنين يونيو 09, 2008 3:46 am | |
| العفو اختي الغالية شكرا لك على الرد المشجع ....اسال الله لك الفردوس الاعلى | |
|
اللؤلؤة المكنونة حافظ ذهبي
عدد الرسائل : 519 تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... الخميس يونيو 12, 2008 6:20 am | |
| موضوع كامل والكامل الله بارك الله فيك لنصيحتك وموضوعك القيم اختي جزيت الفردوس | |
|
محبة الفردوس عضو مميز
عدد الرسائل : 706 تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... الخميس يونيو 12, 2008 9:40 am | |
| العفو اختاه انت من يشكر لهذا المرور الجميل ...تحيتي | |
|
ماشي في نور الله حافظ ذهبي
عدد الرسائل : 108 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm | |
| | |
|
محبة الفردوس عضو مميز
عدد الرسائل : 706 تاريخ التسجيل : 19/05/2008
| موضوع: رد: الشباب و التربية الصحيحة.... الخميس يونيو 12, 2008 4:19 pm | |
| تشكر اخي لمرورك الجميل بارك الله فيك | |
|