طفلة فلسطينية تحفظ القرآن خلال 8 أشهر فقط وعمرها 11 سنة فقط
القدس المحتلة : اختصرت الطفلة الفلسطينية ريهام الهبيل مدة 3 أعوام مخصصة لحفظ القرآن الكريم ضمن مشروع «الشفيع»، الذي ترعاه مؤسسة الرحمة العالمية الكويتية، وتنفذه جمعية دار القرآن الكريم في مدينة غزة، إلى ثمانية أشهر فقط، إذ أتمت حفظ القرآن كاملاً خلال هذه المدة.
وتبلغ ريهام من العمر 11 عاماً، وهي من سكان حي النصر في غزة، والتحقت بإحدى حلقات مشروع «الشفيع» والذي يهدف إلى زيادة عدد حفظة القرآن الكريم في فلسطين. ويعد مشروع «الشفيع» الأول من نوعه في فلسطين. وفاجأت الطفلة ريهام الجميع بتمكنها من اختصار مدة الـ 3 أعوام المحددة لإتمام حفظ القرآن إلى ثمانية أشهر فقط. ..
وعن تمكنها من ذلك تقول ريهام الهبيل في حديث للشبكة الإعلامية الفلسطينية: «كنت استيقظ لصلاة الفجر ثم أحفظ صفحتين من المصحف ثم اتجه لمراجعة دروسي وبعد الانتهاء أساعد والدتي بعمل البيت ثم أتجهز للمدرسة ».. وتابعت : «بعد الانتهاء من الدوام أذهب مباشرة إلى دار القرآن الكريم وأشرع على الفور بحفظ ثلاث صفحات أخرى، بعد ذلك أذهب للبيت وأتناول الطعام» ..
وعن تخصيص ريهام بعض الوقت للهو مع الأطفال، أوضحت أن يوم الجمعة له نصيب من ذلك، حيث تذهب لجهاز الكمبيوتر وتفتح بعض البرامج المسلية كبرنامج بنك المعلومات وبعض البرامج الأخرى، وأضافت بخجل شديد مصحوباً بابتسامة بريئة «عندي عروسة بلاستيكية ألهو بها وأزينها» ..
وأكدت المحفظة بدار القرآن الكريم آمنة كحيل ضرورة إلحاق طلبة المدارس بمراكز تحفيظ القرآن الكريم لضمان تفوقهم، وقالت: إن الطالبة ريهام الهبيل من المتفوقات في المدرسة، وتحصل كل عام على أعلى الدرجات ، موضحة أن نتائج الطلاب في جميع مراحل الدراسة أثبتت أن معظم المتفوقين هم ممن يلتحقون بمراكز حفظ القرآن الكريم ..
م ن ق و ل ل ل ف ا ئ د ة