admin مدير المنتدى
عدد الرسائل : 733 تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: رنّاتُ الهواتف النقالة وما تحْدثه في المساجد من فتنة الأربعاء مايو 14, 2008 11:03 pm | |
| رنّاتُ الهواتف النقالة وما تحْدثه في المساجد من فتنة
هو جزء من بحث الإجازة الذي قمت به بحمد الله ومنته
أضع بين أيديكم هذا الجزء باعتباره الشيء الجديد في بحثي.. فقليل من الناس من يعير هذه القضية اهتماما.. ومع الموضوع:
لم تنجُ المساجد من مساوئ المبتكرات الحديثة ومراذل الاختراعات الجديدة؛ فهذا الهاتف المتنقل؛ اختراع ليس بالقديم, لكنه انتشر في الناس انتشار النار في الهشيم.. إنه سلاحٌ ذو حدَّين؛ وأكثر الناس لا يحسنون استعماله ولا يجيدون استخدامه..
الخطير في الأمر أنك أصبحت - بواسطة هذا الجهاز - تسمع كلمات الخَنَا والفسق والهيام في بيت رب الأنام, أصبحت تسمع الإمام يقرأ قول الله تعالى:" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤاً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ " لقمان:6.وتسمع في المقابل صوت الأغاني والأنغام يعلوا ويرتفعُ حتى إنه ليطغى على صوت الإمام في بعض الأحيان.. وغالباً ما يكون الصوت أُنثوياً فيه من الميوعة والخلاعة ما يفتن المصلين مرتين.. ولا يخفى ما يحدثه ذلك من تشويش وفتنة بين صفوف المصلين في الصلاة, ثم بعد الصلاة..
وهذه نصائح وتوجيهات لمن أراد إدخال الهاتف النقال إلى بيت الله تعالى:
1- أن يتَّقي صاحبُ الجهاز ربَّه وخالقه؛ فلا يجعل رَنَّة هاتفه أغنية ماجنة أو نغمة موسيقية ساقطة؛ حتى إذا دخل المسجد ونسي إسكات هاتفه لم تنطلق منه تلك الأغنية الهابطة..
2- أن يغلقه ويسكته قبل وضع رجله اليمنى على باب المسجد؛ لأن الداخل إلى المسجد مُقبلٌ على عبادة ربه ومناجاة خالقه جل وعلا, مبعِدٌ عنه كل ما يشوش عليه في عبادته ويقطع عليه لذَّة مناجاته وحلاوة السجود والاقتراب منه سبحانه ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد, فأكثروا الدعاء)). (صحيح) رواه أبو داود/ص140/رقم875 = باب في الدعاء في الركوع والسجود.
3- ألاَّ يتحرج من إغلاقه وإسكاته أثناء الصلاة؛ فإن كثيراً من المصلين يتحرجون - عندما يَنطَلق رنينُ هاتفهم المتنقل - من إخراجه وإسكاته, بحُجة أنهم في صلاة !! والحقُّ أنه لا بأس بالعمل اليسير في الصلاة, خاصة إذا دعَت إليه ضرورةٌ أو حاجة؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي والباب عليه مغلق, فجئت فاستفتحت, فمشى ففتح لي, ثم رجع إلى مصلاه ). وذَكَر [راوي الحديث] أن الباب كان في القِبلة. (حسن) رواه أبو داود/ص146/رقم922 = باب العمل في الصلاة.
ا.هـ % | |
|
hafid حافظ متواصل
عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: رنّاتُ الهواتف النقالة وما تحْدثه في المساجد من فتنة الخميس مايو 15, 2008 12:02 pm | |
| مشكور أخي على هذه النصائح.. في ميزان حسناتك.. | |
|