زهرة الإسلام مشرفة
عدد الرسائل : 1025 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: الشيعة -والروافض والتسمية ..مذهب ام دين ؟وهل هم مسلمون؟ودعاوى التقريب.. الأربعاء يوليو 09, 2008 10:01 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة و التسمية المعروفة عنهم بالروافض:ماهي ؟؟ وحقيقتها وهل هم مسلمون؟ أم مذهب قائم أم دين له اصوله وفروعه ؟ والتقريب؟؟؟..
قبل الولوج في هذا الموضوع "الذي يبدو شائكاً في نظر بعض الكتاب، ويتحاشون الخوض فيه خشية الاتهام بالطائفية أو العنصرية، أو لعدم اطلاعهم الكافي على الأصول العقائدية والفكرية للتشيع، ولهذا أصبح الأمر ملتبساً عليهم في ما إذا كان التشيع ديناً أم مذهباً" و(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام لدينهم ومعتقداتهم يشمل كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك: فهم شايعوا علياً بن ابي طالب (كرم الله وجهه) واهل بيته وذريته من فاطمة الزهراء (وولدها الحسين)تميزا له واختيار الائمة من نسله حصرا عن اخيه الحسن رضي الله عنهم جميعا ذلك ان الحسن رضي الله عنه قد تنازل عن الخلافة لمعاوية حقنا لدماء المسلمين. وفيما يظهر لمجموعة كبيرة من طوائفهم وفي غالبية هذه الطوائف رفضوا إمامة الشيخين ابو بكر وعمر(عدا فئة من طائفة الزيدية منهم في اليمن)ومن رفض الحق منهم في الحقيقة يدخل ضمن مسمى فرقة الرافضة وهذا هو الاسم الذي يجب علينا إطلاقه عليهم تحديدا ..ضمن هذا المتدين الضال ولقد حقق بعض المحققين كتبا في تصنيف وتمييز فرق وطوائف الشيعة مثل كتاب (فرق الشيعة)للنوبختي وهو من محققيهم وكتاب (الملل والنحل)للامام أبن حزم الضاهري .وغيرها. ويرى جمهور المحققين أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة: هو رفضهم زيد بن علي ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب. وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك، في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك والرجوع للحق في تولي الشيخين. يقول أبو الحسن الأشعرى: « وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أبا بكر وعمر، ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه، فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني، فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني وفي مقالة اخرى قال لهم (قال لهم رفضتموني .فاأنتم الرافضة ...)انظر المدخل لدراسة الشريعة الاسلامية.د.خالد رشيد الجميلي وتميزا لهذه الفئة المارقة في متدين او دين الشيعة وهي عند الشيعة تمثل الفئة الاكبر بين فئات طوائفهم الضالة .يجب التميز بين مسمياتهم عن اصل دينهم وباقي طوائفهم.
اما ما يطلق من هنا وهناك في بعض مسائل التقريب بين المسلمين والرافضة ... فلو أمعن هؤلاء الناس النظر في دعوات التقريب بين المذاهب لوجدوا أنها دعوات سياسية بحتة تهدف لتحقيق غايات معينة، وأن مطلقيها هم من رجال السلطة، وهؤلاء لا يطلقون مثل هذه الدعوات من قناعات أنفسهم وإنما هي تعليمات تصدر إليهم، ويقومون بتلبيتها، والدليل على ذلك أننا لم نسمع أياً من علماء الإسلام الكبار، ولا من المرجعيات الدينية الشيعية البارزة؛ أصدروا مثل هذه الدعوات التي دائماً تأتي على لسان إما موظفين علنيين في دوائر حكومية، وإما من قبل بعض المتلبسين بثياب علماء الدين، وهم موظفون بالسر لدى مؤسسات الدولة، والسبب في ذلك أن علماء كل من الطرفين يعرف حقيقة هذه الدعوات وأهدافها، ويعرفون أيضاً أن القواعد التي يتحدث عنها أصحاب دعوة التقريب، ويدعون أنها تشكل الأرضية المشتركة بين الطرفين؛ إنما هي بالأساس غير صالحة لتكون أرضية لأي تقارب؛ لأن هذه القواعد في الأساس هي التي تشكل جوهر الخلاف وليس كما يتصورها العامة من أنها قاعدة مشتركة بين الفريقين. من جهة أخرى يحاول أصحاب دعوة التقريب تبسيط الخلاف، وتصويره على أنه مجرد خلاف فقهي، وأن التشيع هو مذهب كسائر المذاهب الإسلامية الأربعة: الأحناف، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، فيما يرى كبار علماء المسلمين أن الأمر عكس ذلك، فالتشيع ليس مذهباً، وللملاحظة يطلق فقهاء المسلمين في كتب الفقه لفظة ((الامامية )) على الشيعة كمصطلح عام عرفوا به. فهو من حيث الأصول والفروع دين قائم بذاته، وله فرق ومذاهب شتى، وهذه بعض الادلة من كتبهم: وقد صرح الكثير من مراجع الشيعة علانية بهذه الحقيقة، ومن بين من صرح بذلك محمد بن علي بن بابويه القمي في كتابه "الاعتقادات في دين الإمامية" فهو يسمي التشيع صراحة "دين الإمامية"، وقد ورد نفس الذكر في كتاب "الاعتقادات - الباب الخامس والثلاثون" للصدوق (توفي سنة 381 هـ)، وفي "الفهرست" ص189 للطوسي، وفي كتاب "الذريعة" 2/226 للآغا بزرك الطهراني، فهم ذكروا نصاً دين الإمامية لا مذهب الإمامية. وإننا إذا ما قرأنا تعريف المذهب نجد أن هذا المصطلح لا ينطبق على التشيع، بدليل أن التشيع بأصوله وفروعه هو أوسع من المذهب، فما هو تعريف المذهب؟ بحسب ما جاء في التعاريف المشهورة فإن للمذهب تعريفين: (لغة)، و(اصطلاحاً)، وما يهمنا هنا هو التعريف الثاني (اصطلاحاً)، فالمذهب في اصطلاح الفقهاء : هو ما استنبطه المجتهد من الأحكام الشرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية، وهم بهذا الاصطلاح قد نقلوا المعنى اللغوي للفظ المذهب إلى هذا المعنى الاصطلاحي، وصار حقيقة عرفية عندهم، فيقولون مثلاً: مذهب الإمام مالك - رحمه الله - لا يوجب التكتف في الصلاة، أو سنية الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية في مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله -. وقد قال العلامة ابن حجر الهيتمي - رحمه الله - في" تحفة المحتاج" (1/39): وأصله - يعني المذهب - مكان الذهاب، ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيهاً للمعقول بالمحسوس، ثم غلب على الراجح، ومنه قولهم: المذهب في المسألة كذا)؛ أي الراجح فيها في المذهب كذا. وبهذا التعريف نرى أن المذاهب الإسلامية الأربعة هي مذاهب فقهية تختلف فيما بينها بالاجتهاد في المسائل الفرعية، بينما التشيع مذهب عقائدي يختلف مع المذاهب الإسلامية في الأصول والفروع معاً لذلك يخرج في كونه مذهب . ووفق هذا التعريف أيضاً يصبح كل مرجع شيعي صاحب مذهب، فمثلاً للخميني الذي يرى وجوب ولاية الفقيه المطلقة مذهباً يختلف عن مذهب محسن الحكيم، والخوئي اللذين يعارضان الخميني في هذه المسألة، أو غيرها من المسائل المتعلقة بالعبادات و مسائل فقهية أخرى. فبعد أن أصبح واضحاً نفي صفة المذهب عن دين الإمامية (الشيعة)
حري بالباحث والقارئ أن يتعرف على الأصول التي وصفها أصحاب الدعوة السياسية للتقريب بين المذاهب بالمشتركة، وإذا ما كانت فعلاً هي كذلك أم أنها مجرد خدعة يريد أصحاب الدعوة - وأغلبهم من الشيعة - تحقيق غايتهم (إقناع المسلمين بأن التشيع مذهب، ثم بعد ذلك يتم اختراق المجتمعات العربية والإسلامية إيرانياً من خلال الترويج لدين الشيعة)، تحت غطاء هذه التسمية التي يطلقون عليها "الأصول العقائدية المشتركة" بين الدين الاسلامي لدى اهل السنة والجماعة ودين هؤلاء القوم . فالاصول الاعتقادية للمسلمين هي: الإيمان باللّه وملائكته، وكتبه ورسله، واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والتوحيد العلمي الاعتقادي عند المسلمين هو الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تمثيل ولا تكييف، ونفي ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ولا تعطيل كما قال - تعالى-: (﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾). أما الشيعة فعقائدهم خمسة وهي: التوحيد والعدل، والنبوة والإمامة، والمعاد. وقد ربط الشيعة بين مقام الإمامة ومقام النبوة لاعتقادهم بالعصمة المطلقة للإمام، ويعتقدون أن الإمامة هي مقتضى النبوة، والدليل على النبوة هو الدليل على الإمامة. وفيما يخص التوحيد عندهم فإنهم يقولون: "إن صفات الله عين ذاته، فليس هناك علم زائد على الذات، بل العلم هو عين الذات، وليس هناك إرادة زائدة على الذات، بل أكثر من ذلك" ويقولون: "الله ليس ذاتاً وصفات بل ذات صرف، إنه صرف الوجود" فهم ينكرون صفات الله إذن بالكلية. أما مصادر التشريع المتفق عليها عند جمهور الأمة فهي: القرآن الموجود بين دفتي المصحف من دون زيادة أو نقصان، والسنة النبوية الشريفة، والإجماع، والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الرجوع إليه، حيث إذا لم يتم العثور على حكم ما في القرآن، ولا في السنة؛ ينظر إذا كان أجمع علماء المسلمين عليه، فإن وجد ذلك أخذ وعُمل به. أما مصادر التشريع عند الشيعة فهي أربعة: القرآن، السنة، العقل، والإجماع. فأما العقل فعندهم أنه (حجة على الخلق لكون الكتاب والسنة يحملان أوجهاً، ولم يتمكنا من رفع الخلاف بين الأمة، وأما الإجماع فهو اتفاق آراء الفقهاء في مسألة شرعية، والكاشف عن الدليل الشرعي، وهو دليل على الحكم الشرعي وليس كاشفاً عنه). أما السنة عندهم فإن (الطريق الحصري إلى معرفتها أو إثباتها قولاً وتقريراً عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هم الأئمة المعصومون، في حين يكون الرواة الثقات طريقاً لإثبات سنة الأئمة). ومن خلال هذه المقارنة ربما يعتقد البعض أن المسافة ليست بعيدة بين الطرفين إذا ما أخذنا بالقرآن والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما يشكلان نقطة ارتكاز مشترك في التشريع لدى الطرفين، ولكن سوف يتبين حجم الخلاف حين نرى أن مراجع الشيعة الامامية يطعنون في سلامة مصدر التشريع الأول وهو القرآن الكريم، علماً أن طوال القرون الأربعة عشر الماضية لم تراود فكرة التحريف زيادة أو نقيصة ذهن أحد من المسلمين ماعدا مراجعهم الشيعية فهم وحدهم من قال بتحريف القرآن.
الأدلة على قول الشيعة بتحريف القرآن: ذهب العديد من مراجع الشيعة المتقدمون منهم والمتأخرون بالقول في تحريف القرآن، وأول من قال بذلك من مراجعهم الكبار هو: محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني (ت 329 هـ) أحد أصحاب الكتب الأربعة (الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق، والتهذيب، والاستبصار للطوسي) المكون الرئيسي لدين الشيعة الإمامية أصولاً وفقهاً، ويعتبر كتاب (الكافي) أكثرها اعتماداً وتوثيقاً، واتفق مراجع الشيعة الامامية على جعله أصح كتبهم، فهو يتكون من ثماني مجلدات: اثنان في الأصول، وخمسة في الفروع، ومجلد واحد يسمى بـ(الروضة)، ويعتقد بعض مشايخهم أنه عرض على المهدي المنتظر فاستحسنه، وقال: الكافي كافٍ لشيعتنا (منتهى المقال ص25).
وقد ذكر الكليني في كتاب الكافي: "عن أبي عبدالله (ع) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية"(أصول الكافي ج 2 ص634). وفي رواية أخرى: عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله (ع): "كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله - عز وجل - على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله - عز وجل - أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه"(أصول الكافي ج ص633). وفي تحريف الآيات فقد ذكر الكليني ما نصه: "عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل جبريل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا: ((يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً))(أصول الكافي ج1 ص417). وعن أبي عبد الله (ع) قال: (وإذا المـودة سئلت بأي ذنب قتلت) يقول: أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم مودةِ القربى بـأي ذنب قتلتموهم؟(أصول الكافي ج1 ص295). فهو هنا حرّف كلمة (وإذا الموءودة) التي في سورة التكوير الآية 8، إلى كلمة المودة أي مودة آل البيت، علماً أن هناك العشرات مثل هذه التحريفات التي أدعى بها الكليني في كتاب الكافي. أما مراجع الشيعة الآخرين الذين قالوا بتحريف القرآن فهم: 1- الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء ومراجع الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين مُحَرَّف، وقد ذكر في الباب الأول بعنوان: "الأدلة على وقوع التغيير والنقصان في القرآن" اثني عشر دليلاً يستدل بها على تحريف القرآن حسب زعمه، وقد أورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً من الروايات المختلقة، والتي استدل بها على تحريف القرآن. 2- نعمة الله الجزائري صاحب كتاب (الأنوار النعمانية) فقد روى في ج 1 ص 97: إن الصحابة بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين، وقد ضرب لذلك مثلاً قائلاً: "أن الصحابة قاموا بتغيير القرآن وتحريف كلماته، وحذفوا ما فيه من مدائح آل الرسول، وفضائح المنافقين، وإظهار مساوئهم" على حد تعبيره. 3- محمد باقر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار المجلد 89) ذكر عدة أبواب، وكل باب فيه عدداً ممن ادعى أنها أدلة على التحريف في جمع القرآن: ففي (المجلد 89 الذي خصصه للقرآن، الصفحات 40 - 60) باب بعنوان: "ما جاء في كيفية جمع القرآن وما يدلّ على تغييره"، وزعم أن هناك (74 وجهاً) من أوجه التغيير في القرآن. وفي نفس المجلد (89 ص 66 - 77) باب بعنوان "تأليف القرآن، وأنه على غير ما أنزله الله عز وجل" وذكر فيه (20 مثلاً) يعدها أدلة قاطعة على ما يزعم". وليت شعري ما الفرق بين الكتب الضالة التي تطعن في القرآن الكريم وتلك الكتب التي تعتمدها الشيعة الإمامية؟ وقد قال الله تعالى عن كتابه: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))، فهل يرى هؤلاء أن الله لم يحفظ القرآن من التحريف حتى يأتي هؤلاء الملالي ليظهروا لنا حرصهم وحرقتهم على ما أصاب القرآن من نقص وتحريف، والعياذ بالله؟ فأي مسلم هذا الذي يشكك بأقدس مقدساته، وأول وأهم مصادر تشريعه وهو القرآن الكريم الذي يعد المعجزة الخالدة للرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -. إذن بعد هذا الذي تقدم هل يصح وصف دين الشيعة (بالمذهب) ؟؟؟ ووضعه إلى جانب المذاهب الإسلامية المتفقة على وحدة الأصول والفروع، والتي لا يتجاوز الخلاف القائم بينها سوى في الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية فقط؟ الأمر الآخر وهو كيف يمكن أن نصدق حسن نوايا أصحاب دعوة التقريب بين المذاهب وهم يقومون يومياً بأعمال تزيد من العداوة والبغضاء، وتزيد من اشتعال نيران الفتن الطائفية التي أشعلوها واعمال القتل والتدمير التي يفعلونها بحق المسلمين ومساجدهم في العراق ولبنان وأفغانستان، ومؤخراً في فلسطين، وفي بعض بلدان الخليج العربي، وغيرها من البلدان الأخرى. ثم كيف لنا أن نصدق دعواهم هذه وإلى الآن تخلو مدينة طهران "إحدى أكبر العواصم لدين الشيعة في العالم" من مسجد واحد لأتباع المذاهب الإسلامية، ويتعرض المسلمون أهل السنة والجماعة في إيران إلى أبشع صنوف القهر والإذلال، ويتعرض علماؤهم إلى عمليات السجن والاغتيال والإعدام. هذه الأسئلة نطرحها على الذين استهوتهم دعوة التقريب قبل طرحها على أصحاب الدعوة أنفسهم والذين أفسدت أعمالهم حسن نواياهم. | |
|
ابواسية مشرف
عدد الرسائل : 170 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: رد: الشيعة -والروافض والتسمية ..مذهب ام دين ؟وهل هم مسلمون؟ودعاوى التقريب.. الإثنين يوليو 28, 2008 2:43 pm | |
| | |
|
زهرة الإسلام مشرفة
عدد الرسائل : 1025 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: الشيعة -والروافض والتسمية ..مذهب ام دين ؟وهل هم مسلمون؟ودعاوى التقريب.. الخميس يوليو 31, 2008 2:13 am | |
| أشكرك أخي على المرور بورك فيك | |
|